الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

شيطنة مرسى.. زفرة الفلول الأخيرة


 شيطنة مرسى.. زفرة الفلول الأخيرة
أحمد بن راشد بن سعيّد
*أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم
يذكر الجاحظ في كتابه (البخلاء) أن رجلاً من أهل مرو كان يسافر كل عام للتجارة، فيمر على تاجر من أهل بغداد يحسن وفادته. وكان هذا التاجر المروزي يقول لمضيفه: لو زرتني في مرو لأرد إليك الجميل. وذات يوم، سافر البغدادي إلى مرو، فرأى صاحبه، فأكب عليه معانقاً، لكنه أنكر معرفته به. قال البغدادي في نفسه: ربما لم يعرفني لأنني ألبس العمامة، فخلع عمامته، وقال: هل عرفتني الآن؟ قال المروزي: لا أعرفك! فظن البغدادي أنه لم يعرفه لأنه كان معتمراً القلنسوة، فخلعها وقال: والآن؟ فأنكره المروزي. فقال البغدادي في نفسه: مستحيل، لعله لم يعرفني لأنني ألبس الجلباب، فلما هم بخلعه، صاح المروزي: يا هذا لو خلعت جلدك ما عرفناك!

تذكرت هذه القصة وأنا أرقب موقف كثير من النخب السياسية التقليدية في المجتمع المصري المعارضة لسياسات الرئيس محمد مرسي منذ فوزه في انتخابات الرئاسة قبل 6 أشهر. إنه موقف الرفض لخيار الشعب والتنكر لما أفرزته صناديق الاقتراع، رغم الدعاية والكلام المزدوج. قبل إعلان فوز الرئيس مرسي في الانتخابات، أجرت فضائية البلد لقاء مع الصحافي مصطفى بكري أكد فيه أنه لن يعترف بمرسي حتى لو انتخبه الشعب. خاطب بكري مرسي وقتها: "حتى لو جئت رئيساً فانتخابك باطل" (23 حزيران/يونيو 2012). بعد أشهر من اللقاء (29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012) سأل محمود الورواري، مذيع قناة العربية، بكري: لو تراجع مرسي عن بند أو بندين من الإعلان الدستوري، هل ستقبلون ذلك؟ أجاب: "يجب أن يسحبه كله، ثم يعتذر للشعب، ثم يذهب إلى المحكمة الدستورية، فيقسم أمامها مجدداً، لأنه حنث بالقسم". كان بكري يتكلم بعاطفة جياشة عن الرئيس مرسي، وكأنه يريد أن يعاقب موظفاً في صحيفته أساء الأدب.

لكن هذا المشهد ليس استثناء من الحملة الشرسة التي ترمي ليس إلى إسقاط الإعلان الدستوري فحسب، بل إلى إهانة الرئيس مرسي، وإظهاره بمظهر القائد الذي لا يدرس قراراته، وصولاً إلى هز الثقة الشعبية بقدرته على إدارة البلاد. لا أجد في التاريخ القريب رئيس دولة تعرض لكل هذا الأذى التي تعرض له الدكتور مرسي. هنا بعض الأمثلة: محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، قال إن مرسي ينظر إلى قراراته بوصفها أحكاماً إلهية، ويسير على خطى المستبدين كهتلر وموسوليني (العربية نت، 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2012). ضيف آخر التقت به قناة العربية قال إن "مرسي فعل ما لم يفعله هتلر في ألمانيا، وموسوليني في إيطاليا، وفرانكو في إسبانيا". واستضافت القناة من قال: "أقترح أن يعلن مرسي نفسه خليفة، وأن يُغيّر اسم مصر إلى جمهورية مرسي العربية، وأن تصبح جنسيتي "مرسي" بدلاً من "مصري"، وأن يضع صورته على الجنيه". وحتى قبل الإعلان الدستوري كان هناك من يقارن مرسي بالفاشيين والنازيين. الطبيب النفسي أحمد عكاشة سخر من الرئيس قائلاً إنه لا يبتسم، ويفتقد الكاريزما التي كان يملكها عبد الناصر والسادات، وإن مصيره ربما يكون مماثلاً لمصير موسوليني وهتلر (المصري اليوم، 8 تشرين الأول/أكتوبر 2012).

راجت في أقنية الفلول والمعادين للإسلاميين شيطنة الرئيس (
demonization)، أو نزع الإنسانية عنه (dehumanization) بطريقة فجة ومقرفة في آن. الممثل حسين فهمي خاطب مرسي بقوله: "لا نريد أن يضعك التاريخ في خانة موسوليني وهتلر". اللافت أن صحيفة كيهان الإيرانية وصفت مرسي بأنه فرعون في طور التشكل، وكذلك قالت صحيفة "إسرائيل هايوم" التي نشرت تقريراً عن مرسي بعنوان: "مرسي نصّب نفسه فرعوناً جديداً لمصر". (23 تشرين الثاني/نوفمبر 2012). وظهر في مجلة الإيكونومست البريطانية رسم كارتوني يصور مرسي في شكل هرم (أبو الهول) وهو يسحق مواطناً مصرياً (2 كانون الأول/ديسمبر 2012). واتفقت معها إلى حد ما مجلة "ذا ترمبِت" الأميركية الشبكية الشهرية التي نشرت رسماً كارتونياً يصوّر الرئيس في هيئة الفراعنة، إلى جانب مقال لأحد معلقيها بعنوان: "مرسي: فرعون جديد". فرانس 24 نشرت هي الأخرى تقريراً تساءلت في عنوانه: "مرسي رجل دولة في الخارج وفرعون في الداخل؟" (22 تشرين الثاني/نوفمبر 2012). وكرر مأمون فندي هذا الربط في صحيفة الشرق الأوسط زاعماً أن مرسي أصبح "الفرعون الذي لا يُسأل عما يفعل" (26 تشرين الثاني/نوفمبر 2012)، وقراراته توجّته "فرعوناً يتضاءل أمامه أي ديكتاتور عرفه التاريخ المصري الحديث" (3 كانون الأول/ديسمبر 2012).

مدير قناة العربية، عبد الرحمن الراشد، هاجم الإخوان زاعماً أنهم "أكدوا كل ما كان يقال عن فاشيتهم"، فهم "ليسوا أهل ثقة، وفي جوع شديد للحكم"، ولقد "حاولوا 80 عاماً الوصول إلى الحكم بالقوة وفشلوا فشلاً ذريعاً"، وهاهم يصفون الإعلاميين "بالكفرة الفجرة"، فصارت "الشتائم والتهديد والإقصاء..سمات تجربة الحكم الإخوانية" (3 كانون الأول/ديسمبر 2012). حتى تعبير "الإخونجية"، وهو من دعايات النبز بالألقاب التي تترفع عنها الصحافة، وجدت طريقها إلى صحف سائدة كالشرق الأوسط. والتقت قناة العربية بالمخرج خالد يوسف الذي قال: "إن لم يتراجع مرسي، سنسقطه ونحاكمه"، ونقلت عن معارضين قولهم إن مرسي "أغرق مصر في الاستبداد، وأدخلها نفقاً مظلماً" (23 تشرين الثاني/نوفمبر 2012). وفي صحيفة "اليوم السابع" خاطبت الممثلة شريهان الرئيس المصري بالقول: "لقد أسقطت قناعك الزائف بيدك"! (23 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).

في المقابل نجد أن في الصحافة الغربية أصواتاً تتفهم قرارات الرئيس، وتضعها في إطار إعادة بناء مؤسسات الدولة بعيداً عن تغول المحكمة الدستورية التي ألغت في طرفة عين برلماناً انتخبه 32 مليون مصري، وجمدت جمعية كتابة الدستور، وكانت تتحفز لحل مجلس الشورى والجمعية التأسيسية الجديدة للدستور، وربما لعزل الرئيس نفسه، فبادر الرئيس إلى تحصين قراراته مؤقتاً، حتى يكتمل الدستور ويجري التصويت عليه. نوح فيلدمن، أستاذ القانون بجامعة هارفرد، ألقى باللوم على الدستورية التي "تمتعت بسمعة حسنة في تمرير الحكم الاستبدادي"، لنظام مبارك، ولم تكن، بحسب ناقدين، سوى "خاتم يمهر قراراته". ولما سقط النظام، اجتهدت المحكمة في "تقييد الحكومة"، وانضمت إلى "شراكة ضد الديموقراطية مع الجيش". ويضيف فيلدمن أن "ثمة سبباً وجيهاً للاعتقاد بأن المحكمة كانت تتأهب لحل مجلس الشورى، تماماً كما صنعت بالبرلمان- مجرد خطوة لإلغاء الانتخابات الرئاسية، محدثة بذلك انقلاباً دستورياً ضد مرسي" (صحيفة نيوزدي، 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).

صحيفة البوستن غلوب انحازت في افتتاحيتها إلى مرسي، مؤكدة أنه "كان يستجيب لقلق مشروع عندما أصدر المرسوم ليحد من سلطات..المحكمة الدستورية..التي يتكدس فيها قضاة من عصر مبارك، ولها تاريخ من الأحكام الملفقة. لقد أيدت قراراً بحل كل الغرفة السفلى من البرلمان لما يبدو من هيمنة زملاء مرسي من الإخوان المسلمين عليه، وهم أعداء النظام القديم. المحكمة أيضاً حلت جمعية منتخبة من 100 عضو أنيط بها كتابة دستور جديد. ربما كانت تعد لحل الجمعية الجديدة أيضاً. كان مرسي على حق في منع ذلك من الحدوث. يجب أن يُكتب الدستور الجديد" (30 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).

مع هذا كله، فقد أبلغ أحمد عبدالفتاح، نائب رئيس النيابة الادارية قناة المحور (3 كانون الأول/ديسمبر 2012) أن الرئيس اتفق مع المجلس الأعلى للقضاء على تعديل الإعلان الدستوري بحيث يشمل التحصين القرارات السيادية فقط. ثم أكد محمود مكي، نائب الرئيس، في لقاء مع قناة الجزيرة، تعهد الرئيس بعدم استخدام الإعلان الدستوري خلال الفترة التي تسبق الاستفتاء على مشروع الدستور (3 كانون الأول/ديسمبر 2012)، لكن ذلك لم يغير من الواقع شيئاً. وبينما تحبس مصر أنفاسها، يهدد السياسي الناصري حمدين صباحي بالمضي في المعركة حتى إسقاط الإعلان، أو إسقاط الرئيس، داعياً إلى مقاطعة الاستفتاء على الدستور بوصفه غير شرعي (المصريون، 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2012).

لكن مرسي لا يمكن أن يتراجع. لقد وضع لبنات الديموقراطية الوليدة، ولن يكون التراجع إلا انتحاراً. إما أن ينقل مصر إلى الديموقراطية والتعددية بعيداً عن تغول "الدولة العميقة"، وبلطجية "الفلول"، وإما أن ترتكس إلى الوراء وتختطفها قوى الثورة المضادة. هذا لا يعني ألا يمد الرئيس يد الحوار إلى المعارضة سعياً إلى البحث عن قواسم مشتركة، لكن لا سبيل له إلا المضي في الاستفتاء، والاحتكام إلى إرادة الأمة، واستكمال تطهير الدولة، وتفويت الفرصة على "ديكتاتورية الأقلية" التي لم تكف عن الصراخ، حتى قبل الإعلان.

وكما قال ستيف كليمونز، من مجلة ذا أتلانتك الأميركية (25 تشرين الثاني/نوفمبر 2012)، فإن مرسي قد يكون إبراهام لنْكِنْ الذي ينتشل مصر من وهدتها. يضيف كليمونز: "إذا أراد مرسي أن يصبح زعيماً عظيماً، وينجح في إنجاز الديموقراطية، والانتقال من عصر مظلم إلى عصر أفضل لمصر، فإن عليه الاستمرار في تحدي القطاعات الهشة والمترهلة من المجتمع، في الوقت الذي يرحب فيه بالمعارك المؤسسية التي ستفضي في نهاية المطاف إلى تقييد سلطاته".

إنها معركة مصر. وربما معركة الأمة برمتها.


السبت، 6 أكتوبر 2012

كلمة الدكتورة عيدة المطلق قناة / أردنيات من أجل الإصلاح/ جمعة إنقاذ الوطن 5/10/2012


كلمة 
أردنيات من أجل الإصلاح
د. عيدة المطلق قناة
جمعة إنقاذ الوطن 
5/10/2012

لا ندري من أين نبدأ .. هل نبدأ بالآفات المزمنة التي تفتك بنا من كل جانب وتسحق نفوسنا وأرواحنا معاً .. أم نبدأ بالعبودية والاستلاب والقمع والاستبداد .. والخوف والتخويف وما استتبعها أو واكبها من فساد ونهب .. أم نبدأ بامتهان كرامة الأردنيين بالإذلال والاستغلال .. بالإفقار والتجويع.. أم من طوابير الأردنيين أمام الوزارات والديوان الملكي يتسولون وظيفة تعافها نفوس المحظيين .. أو إعانة لا تكاد تفي أود جائع لبضعة أيام!!

أم لعلنا نبدأ من الأموال المنهوبة والخزينة المكدودة، أم من الأيدي التي ما تركت جيباً مثقوبا إلا وامتدت إليه واستحوذت على مافيه

أم من الضرائب الباهظة التي ينوء بأعبائها فقراء الأردن.. أم من غول الأسعار الذي التهم مداخيل الأردنيين دون أن يترك لهم مجالاً لجدولة أولوياتهم ..

ويتساءلون لماذا الحراك وهم ينعمون بفيض الأمن والأمان : ونرد على تساؤلهم الغبي بتساؤلات :
·        ألم يوفر النظام لنا جميع شروط  الثورة الموضوعية حتى ننتفض  لاسترداد كرامتنا الإنسانية وحريتنا وحقوقنا الدستورية وأن نستعيد حقنا الدستوري في أن نكون نحن الشعب العظيم مصدراً للسلطة .. فننتخب نوابنا وحكوماتنا ونطمئن لعدالة واستقلالية قضائنا ؟؟
·        ألا نثور لغياب سيادة القانون ومبدأ العدالة في توزيع مكتسبات التنمية، بل لغياب التنمية ذاتها ..
·        ألا نثور للاعتداء على مؤسسات الدولة الدستورية وتشويهها عبر تفصيل القوانين وتكميم الأفواه وتزوير الانتخابات؟؟
·        ألا نثور على الاستخفاف بعقولنا وذكائنا ؟؟   
·        ألا نثور لتكبيل أولادنا والأجيال القادمة من بعدنا بمديونية باهظة؟؟  
·        ألا نثور لوطن فرطوا باستقلاله وحدوده وسيادته وأمواله و ثرواته وكل مقدراته المادية والبشرية والتاريخية؟؟ 
·        ألا نثور لبلدنا إذ أصبح  طارداً لكفاءات أنفقنا عليها كل ما نملك وتركنا أبناءنا يهيمون في بلاد الاغتراب طلباً لعمل ربما يقيم لهم أوداً  ولكنه حتماً لا يقيم لهم وزنا .. فيظلون كالمنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى ؟؟  
·        ألا نثور ونحن نرى الأبناء والأنسباء والأصهار فضلاً عن المحظيين والمحاسيب وغيرهم من الوصوليين وعباقرة النفاق والليبراليين الجدد الذين هبطوا بالبراشوت على كل المواقع القيادية, عبر آلية التوريث تارة .. أو عبر آليات النفاق ومسح الجوخ .. والوساطة والمحسوبية .. والرشوة وشراء الضمائر .. وتصنيف الناس بين الموالاة والمعارضة .. 
·        ألا نثور إذ نرى منظومة الفساد وقد تحولت إلى بقرات مقدسة تفصل على مقاساتها القوانين والمؤسسات والسياسات ..
·        ألا نثور لمؤسساتنا التي تحولت إلى مزارع خاصة عبر آليات الرشوة وإساءة الائتمان والاختلاس وسوء استخدام المال العام.. وغياب العدالة في التعيينات والامتيازات وطرد الكفاءآت وتقريب المنافقين والمحاسيب. ..
·     ألا نثور لما نحن فيه من حالة إنكار ومكابرة وصلت حد التبجح بأن الإصلاحات فاضت علن منسوب السدود التي جهزها النظام  لتخزين طوفان الإصلاح .. 
·     ألا نثور على اعتقال الناشطين لمجرد ممارسة حقهم الدستوري في التعبير .. وإذ توجه لهم  تهم الإرهاب وتقويض أركان الحكم وإطالة اللسان لتكون محكمة أمن الدولة لهم بالمرصاد ؟؟
·     ألا نثور وحالة حقوق الإنسان في الأردن حركت ضمائر منظمات حقوق الإنسان الدولية .. ولكنها بالنسبة لنواب الصوت الواحد والتزوير فالأمر ليس من اختصاصهم  .. فيالفرحتنا بهكذا نواب !!
·     ألا نثور لتردي أوضاعنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية..وولوغ الفاسدين في لحومنا ..واستخفاف النظام وأجهزته ورموزه بأوجاعنا ومطالبنا ولحالة الإنكار والتجاهل لمطالبنا والتجاوز على حقوقنا ..
·     ألا نثور للتفريط بكل حقوقنا الوطنية والاستخذاء  للخارج الذي نال من كل مقومات السيادة الوطنية .. ووضع مستقبل وطننا السياسي والاقتصادي وحتى الوجودي في مهب الرياح القادمة من كل حدب وصوب..

أيتها الحرائر أيها الأحرار  الشعب الأردني العظيم
·        إننا نحتشد اليوم لنقول إلى كل الظانين بنا ظن السوء والجهالة .. وظن العجز والجبن والتخاذل.. ونسمع القاصي والداني وكل من ألقى السمع وهو شهيد بأن السيل قد بلغ الزبى.. وبأننا لن نسكت بعد اليوم ولن نقبل أن يستمر هذا التطاول العبثي الذي نال من كل تفاصيلنا ..
إننا نقولها بكل وسائل التعبير بأن هذا الحراك الأردني المبارك لم يستورد ..ولم يستولد استنساخاً ً .. ولكنه ولد من رحم المعاناة .. فهو حراك الحرائر والأحرار في هذا الوطن الجميل الذي قرروا ذات غضبة الخروج على أقانيم الهزيمة والعجز والاستلاب والمكارم .. وقرروا الانتفاض لاسترداد وطنهم المسلوب ، وحقوقهم وحرياتهم وكرامتهم  .. وتغيير نهج الحكم القائم على الهيمنة والاستحواذ على كل السلطات ..

وأما أنتم أيها الأحرار .. والحرائر 
فلنتواصى بالبر والتقوى على أن نبني هذا الوطن على أسس العدل والمساواة والمواطنة،  وعلى الحرية واحترام كرامة الإنسان.. ولنتدبر قول الحق جل وعلا { وتلك القرى اهلكناهم لما ظلموا وجعلنا لمهلكهم موعدا }.. وقوله :  { ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون }

الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

The True Message of The Prophet الرسالة الحقيقية للنبي




خرج المسلمون  في بريطانيا إلى الشوارع يوزّعون الزهور على الناس وفي كل زهرة كتبوا حديث نبوي شريف للتعريف عن نبينا محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) لغير المسلمين.
هكذا يجب أن ندافع عن نبينا الكريم (بالتي هي أحسن) كما علّمنا نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)

Watch "The True Message of The Prophet الرسالة الحقيقية للنبي"
on YouTube -






الخميس، 23 أغسطس 2012

Terrorism is certainly not a Muslim monopoly . SWAMINATHAN S ANKLESARIA AIYAR

An Excellent article by a South Indian Brahmin from a newspaper in India
  

Terrorism is certainly not a Muslim monopoly
B9FBA6F9757E43C49893E1663545EA8C@KadhemPC SWAMINATHAN S ANKLESARIA AIYAR
''All Muslims may not be terrorists, but all terrorists are Muslims..'' This comment , frequently heard after the Mumbai bomb blasts implies that terrorism is a Muslim specialty, if not a monopoly. The facts are very different.

ALL CHRISTIAN PEOPLE ARE NOT BAD PEOPLE, BUT ALL CHRISTIAN COUNTRIES ARE RESPONSIBLE FOR THE MOST DEATHS WORLWIDE CAUSED BY DROPPING THE BIGGEST BOMBS IN THEIR ARSENAL

First, there is nothing new about terrorism. In 1881, anarchists killed the Russian Tsar Alexander II and 21 bystanders. In 1901, anarchists killed US President McKinley as well as King Humbert I of Italy . World War I started in 1914 when anarchists killed Archduke Ferdinand of Austria . These terrorist attacks were not Muslim

Terrorism is generally defined as the killing of civilians for political reasons. Going by this definition, the British Raj referred to Bhagat Singh, Chandrasekhar Azad and many other Indian freedom fighters as terrorists. These were Hindu and Sikh rather than Muslim. 

Guerrilla fighters from Mao Zedong to Ho Chi Minh and Fidel Castro killed civilians during their revolutionary campaigns. They too were called terrorists until they triumphed. 
Nothing Muslim about them

In Palestine , after World War II, Jewish groups (
the Haganah, Irgun and Stern Gang) fought for the creation of a Jewish state, bombing hotels and installations and killing civilians. The British, who then governed Palestine, rightly called these Jewish groups terroristsMany of these terrorists later became leaders of independent Israel - Moshe Dayan, Yitzhak Rabin, Menachem Begin, Ariel Sharon. Ironically, these former terrorists then lambasted terrorism, applying this label only to Arabs fighting for the very same nationhood that the Jews had fought for earlier. 
In Germany in 1968-92, the Baader-Meinhoff Gang killed dozens, including the head of Treuhand, the German privatization agency. In Italy , the Red Brigades kidnapped and killed Aldo Moro, former prime minister. 

The Japanese Red Army was an Asian version of this. Japan was also the home of Aum Shinrikyo, a Buddhist cult that tried to kill thousands in the Tokyo metro system using nerve gas in 1995. 
In Europe , the Irish Republican Army has been a Catholic terrorist organization for almost a century. Spain and France face a terrorist challenge from ETA, the Basque terrorist organization

Africa is ravaged by so much civil war and internal strife that few people even bother to check which groups can be labeled terrorist. They stretch across the continent. Possibly the most notorious is the Lord's Salvation Army in Uganda , a Christian outfit that uses children as warriors. 

In Sri Lanka , the Tamil Tigers have long constituted one of the most vicious and formidable terrorist groups in the world.
They were the first to train children as terrorists. They happen to be Hindus. Suicide bombing is widely associated with Muslim Palestinians and Iraqis, but the Tamil Tigers were the first to use this tactic on a large scale. One such suicide bomber assassinated Rajiv Gandhi in 1991. 

In India , the militants in Kashmir are Muslim. But they are only one of several militant groups. The Punjab militants, led by Bhindranwale, were Sikhs. The United Liberation Front of Assam is a Hindu terrorist group that targets Muslims rather than the other way round. Tripura has witnessed the rise and fall of several terrorist groups, and so have Bodo strongholds in Assam . Christian Mizos mounted an insurrection for decades, and Christian Nagas are still heading militant groups. 

But most important of all are the Maoist terrorist groups that now exist in no less than 150 out of India's 600 districts. They have attacked police stations, and killed and razed entire villages that oppose them.
These are secular terrorists (like the Baader Meinhof Gang or Red Brigades). In terms of membership and area controlled, secular terrorists are far ahead of Muslim terrorists
In sum, terrorism is certainly not a Muslim monopoly.
There are or have been terrorist groups among Christians, Jews, Hindus, Sikhs, and even Buddhists. Secular terrorists (anarchists, Maoists) have been the biggest killers. 
Why then is there such a widespread impression that most or all terrorist groups are Muslim? I see two reasons. First, the Indian elite keenly follows the western media, and the West feels under attack from Islamic groups. Catholic Irish terrorists have killed far more people in Britain than Muslims, yet the subway bombings in London and Madrid are what Europeans remember today. The Baader Meinhof Gang, IRA and Red Brigades no longer pose much of a threat, but after 9/11 Americans and Europeans fear that they could be hit anywhere anytime. So they focus attention on Islamic militancy. They pay little notice to other forms of terrorism in Africa, Sri Lanka or India : these pose no threat to the West. 

Within India , Maoists pose a far greater threat than Muslim militants in 150 districts, one-third of India 's area. But major cities feel threatened only by Muslim groups. So the national elite and media focus overwhelmingly on Muslim terrorism. The elite are hardly aware that this is an elite phenomenon.
 
 
 




-- 
Life is not measured by the number of breaths we take, but by the moments that take our breath away.
 
 

الأحد، 15 يوليو 2012

فجرية تاريخية من الشيخ خالد الغامدي 22 شعبان 1433هـ

بيان إلى الشعب الأردني حول الموقف من المشاركة في الانتخابات النيابية


بسم الله الرحمن الرحيم
تداعت القوى الوطنية والحراكات الشعبية والنقابية والحزبية والشخصيات المستقلة الموقعة ادناه الى لقاء موسع مساء هذا اليوم الاربعاء 11/7/2012 لتحديد الموقف من الانتخابات النيابية بعد اقرار قانون الانتخاب والذي رجع بالاردن والاردنيين عشرات السنين الى الوراء في زمن الربيع العربي
وبعد حراك شعبي استمر ما يزيد عن سنة ونصف، وبعد وعود متكررة بالتوافق على قانون انتخاب يُمَكّن المواطنين من اختيار مجلسهم التشريعي تنبثق عنه حكومة تحظى بثقة شعبية بجانب اجراء تعديلات دستورية اساسية تجعل الشعب مصدر السلطات، كبقية معظم شعوب الارض، إلا أن شيئاً من هذا لم يتم ، وقُدمّت ارادة قوى الشد العكسي (مؤسسة الاستبداد والفساد) وتمثلت بقانون الصوت الواحد المجزوء وغير الدستوري، والذي يعيد انتاج مجالس نيابية شكلية وهي أقرب الى التعيين
 لذا فإن المجتمعين اليوم والموقعين ادناه يقررون مقاطعة الانتخابات النيابية ترشحاً وانتخاباً في ظل القانون المشار إليه، وتشكيل حكومة توافقية انتقالية قادرة على إجراء إصلاحات دستورية شاملة تحقق مبدأ الشعب مصدر السلطات من خلال إجراء تعديلات دستورية جذرية تعيد كافة الصلاحيات إلى المؤسسات الدستورية الوطنية، ويدعون الشعب الاردني وقواه الحية جميعاً لمقاطعة الانتخابات  النيابية ويؤكدون على استمرارالعمل الشعبي الهادف وتطويره حتى تحقيق الاصلاح السياسي الشامل للنظام ، والله المستعان .. هذا وقد صدر البيان عن مجموع الحراكات الشعبية، التي بلغت (35) حراكاً وعن شخصيات وطنية ونقابية وسنوردها بالتفصيل في وقت لاحق، وقد تم تشكيل لجنة صاغت البيان الصادر عن اللقاء وهــــم :              
1. اللواء موسى الحديد. 2. غازي أبو جنيب الفايز. 3. د. ابراهيم الرواشدة. 4. الأستاذ جمال غنيمات. 5.د. عبد الوهاب فريحات. 6. د. سلطان أبو تايه. 7. د. أحمد عناب. 8. الأستاذ محمد أبو خلف الدباس. 9. الأستاذ فواز الهواوشة. 10. الأستاذ زياد الدقامسة. 11. الأستاذ محمد دهيمات. 12. الأستاذ شريف محافظة. 13 الأستاذ أحمد جعافرة.   
وتالياً الحراكات الشعبية الموقعة على البيان الصادر عن هذا اللقاء الذي جرى مساء يوم الأربعاء 11/7/2012م
رقم
الحــــراك
رقم
الحــــراك
1
تجمع ابناء بني حسن من أجل الوطن
24
أحرار العاصمة
2
حراك المزار الشعبي
25
تجمع أبناء الكورة
3
الملكية الدستورية
26
تجمع حراك العقبة الشعبي
4
تجمع أبناء بني حميدة
27
24 آذار
5
أبناء بني صخر للإصلاح
28
الحراك الشركسي
6
تجمع أبناء عشائر الدعجة للإصلاح
29
أردنيات من الأجل الإصلاح
7
حركة أبناء العجارمة للإصلاح
30
محامون من أجل الإصلاح
8
تجمع أبناء الحجايا للإصلاح
31
التجمع الشعبي للإصلاح
9
التجمع السياسي لأبناء بني حسن للإصلاح
32
الحراك الشعبي في الشمال
10
حركة أبناء العشائر الأردني
33
الملتقى الوطني الأردني
11
حركة أبناء خرجا للإصلاح
34
الحراك الوطني للإصلاح في البادية الأردنية
12
تجمع شباب العدوان للإصلاح
35
التيار السلفي
13
تجمع الرمثا وبني عبيد للإصلاح
36
تيار 36
14
تجمع أبناء عشائر الحجاج
37
جبهة العمل القومي
15
تجمع حراك 25أيار (حراك البادية الجنوبية)
38
حراك فارة للإصلاح
16
أحرار الطفيلة للإصلاح
39
حراك وادي السير
17
تجمع جبل عجلون
40
حراك ذيبان
18
حراك ذيبان
41
حراك حي الطفايلة
19
تنسيقية حراك السلط
42
 نقابيون من أجل الإصلاح
20
ائتلاف جرش للإصلاح
43
الشباب الإسلامي الأردني
21
أحرار حي الطفايلة
44
حراك المعلمين
22
حراك الشوبك
45
حراك القصور
23
حراك الزرقاء للإصلاح


هذا وقد تحدث في الملتقى واحد وخمسون  شخصاً يمثلون الحراكات المشار اليها وعدد من الشخصيات الوطنية المستقلة وهم
هذا وقد تحدث في الملتقى كل من التالية اسماؤهم :-
1-   غازي ابو جنيب الفايز .
2-   د. سلطان ابو تايه .
3-   اللواء موسى الحديد.
4-   د. جهاد الخالدي .
5-   د. علي الضلاعين .
6-   المحامي قتيبة بني صالح.
7-   د. اكرم كريشان.
8-   أ. عودة الزبيدي.
9-   أ. باسم شواقفة .
10-                      أ. شريف محافظة .
11-                      د. عيدة المطلق.
12-                      م. عبد الله عبيدات .
13-                      د. طارق الخوالدة .
14-                      م. علي ابو السكر .
15-                      أ. احمد الجعافرة .
16-                      أ. محمد الحراسيس .
17-                      ايهاب الدهيسات
18-                      د. احمد عناب .
19-                      د. احمد الحجايا .
20-                      د. عمر العسوفي.
21-                      أ. ايمن بسيوني .
22-                      د. روحي شحالتوع.
23-                      د. فاطمة الوحش.
24-                      د. عبد الوهاب فريحات .
25-                      أ. تيسير مهاوش
26-                      د. محمد خير مامسر .
27-                      أ. باسم روابدة .
28-                      أ. مؤيد غوادرة .
29-                      أ. نايف شواقفة .
30-                      أ. حكمت رشيد .
31-                      ا.حسين مشاقبة .
32-                      م. فواز الشورة .
33-                      أ. فايز العياصرة .
34-                      أ. ضيف الله القبيلات .
35-                      د. ابراهيم رواشدة .
36-                      أ. جمال الدويري .
37-                      أ. هشام الحيصة .
38-                      د. حياة المسيمي.
39-                      أ. محمد ابو خلف .
40-                      د. يوسف ابو الزيت
41-                      د. هيثم النعيمات .
42-                      م. فواز الهواوشة .
43-                      أ. فواز الهروط .
44-                      أ. جمال غنيمات .
45-                      أ. عبد الرحمن الدويري.
46-                      أ. محمد الزغول .
47-                      أ. ايمن الحميدات
48-                      أ. اسامة العبادي .
49-                      أ. رزق ابراهيم .
50-                      أ. زياد الدقامسة .
51-                      م. ابراهيم ابو زيد